جريدة رواد الغد الثقافية

نطق الصمت

نظرت لحسن الورد وقده
فإذا بقده للورد بستان

نظرت الأحداق وما بها
من همس للهوى وسنان
نطق الصمت من حولنا
بقبلة في الهوى وحنان
ضحكة سكت الطير بها
كي يتعلم روعة الألحان
دنا فكأنه البدر من علياءه
يداعب السمع مني والراحتان
طرب الورد من همس له
لما داعبت كفه الوجنتان
سلب القلب فصار مليكه
فكيف على المملوك عصيان
لقد عرفت الله في حبه
حتى صار الحب حبان
حب لرب أبدع حسنه
وحب لحسن بدا نوران
أشعل لهيب الشوق والهوى
فكيف من حسنه ينطفءان
ابوحجاج